وساق البحث عددا من الشفرات وهى شفرة لفظ الجلالة وشفرة الحروف النورانية وشفرة الكتاب وشفرة السور وشفرة الآيات وشفرة الكلمات وشفرة الحروف .
وأوضح البحث أن هناك عددا من الثوابت الرقمية المستخدمة في الشفرات القرآنية ودلالاتها ، منها الرقم "خمسة" الذي يشير إلى أركان الإسلام (الشهادتان ، الصلاة ، الزكاة ، الصيام ، والحج) وهو نفس عدد الصلوات اليومية المفروضة (الفجر ، الظهر ، العصر ، المغرب والعشاء) .أما الرقم "6" الذي يشير إلى عدد أيام الخلق الستة المذكورة في سبع آيات من القرآن (الآية 54 من سورة الأعراف ، والآية 3 من سورة يونس ، والآية 7 من سورة هود ، والآية 59 من سورة الفرقان ، والآية 4 من سورة السجدة ، والآية 38 من سورة ق ، والآية 4 من سورة الحديد) .وبالنسبة للرقم "7" ذكر البحث أنه يوم استوي الله علي العرش ، والسماوات السبع ومثلهن في الأرض ، وعدد آيات الفاتحة التي سماها الله "المثاني السبع" ، وأيام الأسبوع .والرقم "95" يشير إلى عدد أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم ، والرقم "99" هو عدد أسماء الله الحسنى ومنها 95 مذكورة في القرآن + 4 مذكورة في الحديث الشريف (الصبور ، النافع ، الضار ، الستار) = 99 .والرقم "113" يشير إلى عدد سور القرآن الكريم بدون الفاتحة باعتبار الفاتحة فهرسا للقرآن عملا بالآية 78 من سورة الحجر "ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم" والرقم "114" وهو عدد سور القرآن الكريم كله بالفاتحة .
ونوه البحث بأن الشفرات القرآنية دلت لأول مرة على "الآيات المحكمات" التي "هن أم الكتاب" (الآية 7 من سورة آل عمران) والتي هي الأساس الأوحد لتأويله الصحيح ، كما شملت الشفرة ولأول مرة تبيان النظام الرباني للجذور اللغوية التي استخدمها الخالق في كل موضوع شكل منه سنة الله التي "لا تبديل ولا تغيير فيها" .وحدد البحث السبب في تكوين الشفرة في الآية 31 من سورة المدثر "ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ، ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر .
ورجحت الشفرات وجود "نموذج رياضي معجز للقرآن" وجارى العمل على التوصل إليه واستخلاصه من خلال البحث الذي سيطرح خلال ستة شهور في الأسواق في صورة برنامج على قرص مضغوط لفتح آفاق جديدة أمام الباحثين في مجال الدراسات الموضوعة المستمدة من آيات القرآن الكريم ، بما يخدم موضوعات البحث الفقهي المعاصر .وفى تعليقه في تقرير لجنة الشريعة على برنامج البصمة الرقمية "الإعجاز الرقمي" للقرآن الكريم ، قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية السابق ورئيس لجنة الإشراف الشرعي على البحث - إن البرنامج بتقنياته وأبحاثه وإخراجه وأسلوبه يقدم إضافة صحيحة وإفادة للمعنيين والمهتمين بالدراسات القرآنية ، والغيورين على حفظ كتاب الله تعالى من التحريف والتبديل ، ويعد علامة على الطريق في هذا المضمار .وأفاد تقرير لجنة خبراء الحاسب الآلي عن البحث والبرنامج بأنهما يخاطبان البشر بلغة العصر بما يفتح نافذة جديدة لخطاب يعتمد على الأرقام والمحسوسات .واستهدف المؤتمر الصحفي أن تكون الدراسة التي تم إعدادها في هذا الصدد في متناول يد الجميع من مسلمين ومن معتنقي الديانات الأخرى للاطلاع عليها بشكل مبسط من خلال برنامج كمبيوتر .شارك في المؤتمر الصحفي الدكتور إبراهيم كامل رئيس شركة "أ. ل. م. الرسالة الخاتمة" التي أعدت البحث ومؤسس أول أنظمة المؤسسات المالية الإسلامية ، والدكتور نصر فريد واصل وأعضاء لجنة الإشراف على البحث ، والدكتور أحمد المعصراوي أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر ورئيس لجنة المصحف الشريف التابعة لمجمع البحوث.
موضوع جاءفي وقته.
ردحذفالله اكبر
ردحذفمافهمت شيء وين الشفرة.
ردحذفيسم الله الرحمن الرحيم ....يقول الله تعالى (وهو أصدق القائلين) انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون. ويقول أيضا...أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا...فهل بعد هذه الأيات المحكمات من مبرر ليقوم البعض بمحاولات ساذجة ليؤكدوا أن القران من عند الله وأنه غير قابل للتحريف......وأذكر في هذا الصدد أنه في أحد طبعات القران الكريم حذفت نقطة(تصوروا نقطة) فأنكشف التحوير والتزوير (فبدل كلمة مغلولة كتبوا معلولة)ولكن الله كان لهم بالمرصاد..... فالدراسة التي كتبوها لا تنطلي الا على السذج.....فأحرف البسملة 22 حرفا وليست 19 لأن الحرف المشدد يعتبر حرفان وليس حرف واحد.... وهذا ينسف كل ما قالوه ....والله أعلم
ردحذفلقد حصل خطأ مني في التعليق فبدل نزلنا كتبت أنزلنا وبدل 21 كتبت 22 ...فوجب التنبيه وشكرا
ردحذففين البرنامج الي يفك الشفره
ردحذفالا يكفي قوله تعالى(أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون)سورة الحجر الأية 9...؟؟؟؟؟
ردحذف