ارتدت مصر حلتها الجديدة في 25 يناير 2012 لتعيد لأذهان العالم أجمع 25 يناير 2011 وتؤكد أن ثورتها مستمرة حتى تحقيق مطالبها ( عيش – حرية – عدالة اجتماعية ) مع التأكيد على مدنية الدولة ووحدة الصف.
فقد خرج المصريون بجميع طوائفهم ليثبتوا أن وحدتهم سبب قوتهم وأنهم يدا بيد لتحقيق مطالب ثورتهم العظيمة السلمية واستطاعوا حماية أنفسهم رغم الملايين المتواجدة في الميادين وخيبوا ظن دعاة الفتنة الذين روجوا للخوف من هذا اليوم لما فيه من تخريب وتدمير لمنشآت الدولة وفي النهاية إسقاط الدولة وليس النظام أقول لهم موتوا بغيظكم فشعب مصر واع ويعرف كيف يحافظ على مصر وممتلكاتها كما يعرف كيف يسقط الفاسدين ويقبض على المخربين والبلطجية .
اسعدي واهنئي يا مصر سيظل علمك رمزا للشموخ والتحدي بفضل أبنائك المخلصين المتحدين من أجل أن تكوني حقا رمزا للوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية وستظلين قبلة الثوار والأحرار على مدى التاريخ أما الخونة والمتآمرين فهم في صناديق القمامة لا نعير لهم اهتماما .
ونعاهد الله أن نكون لك أبناء أوفياء لا يزعزع وحدتنا أي زلزال سنقف أمام كل تحدي يعوق تقدم بلدنا وسنعمل مخلصين بكل طاقاتنا وسنقضي على الظلم والجهل والمرض باستئصال كل الفاسدين والمخربين والمتآمرين.