تم حشد أتباع جماعة الإخوان والدعوة السلفية لمليونية حماية الثورة . أي ثورة يتحدثون عن حمايتها؟ يقصدون ثورة الشباب والشعب المصري لا أعلم. ما أعلمه و سجله التاريخ هو رفضهما للمشاركة في الثورة وصرحوا بذلك أكثر من مرة ولكنهم بعد استشعارهم بنجاح ثورة الشباب والشعب نزلوا للمشاركة ولكنهم بعد ذلك هم من جنوا ثمار الثورة ورفعوا المظلة الثورية من فوق رءوس الثوار الحقيقيين وتركوهم وحدهم يصارعون الموت والاعتقالات والمحاكمات العسكرية واستظلوا هم بمظلة الثورة والحصانة البرلمانية لتحقيق مطالبهم الشخصية وليس مطالب الشعب والثوار .
طالبنا بالدستور أولا وطالبوا بانتخابات مجلسي الشعب والشورى أولا واستماتوا في حث الناس على التصويت بنعم دعوة للاستقرار والأمن وكان لهم ما رغبوا واستحوذوا على المجلسين وبدا واضحا بعد ذلك مقاصدهم والعمل على تحقيقها والبعد عن الثوار بل تجنبهم واتهامهم بالعمالة والانتماء للخارج والحصول على تمويلات.
أنت جيد وجميل ومسالم طالما كنت خادما لهم ومتبنيا لرأيهم غير ذلك أنت خائن وفل من الفلول . لماذا الثورة العارمة عندما تقدم عمر سليمان للرئاسة؟ رغم تقدم شفيق وعمرو موسى من قبله ولم يبالوا ولم يعترضوا على ترشح الفلول . وتقدموا بقانون لعزل الفلول ولكنهم لم يجدوه دستوريا فقاموا بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وتم سلقه وتفصيله في سويعات . نقرأ معا من فضلكم النص يستبعد من الترشح للرئاسة كل من شغل منصب الرئيس أو نائب الرئيس أو رئيس الوزراء ...... وفي مناقشة التعديلات تم اقتراح (إضافة أو وزير) وتم التصويت على الإضافة وكانت بالموافقة ثم بعد مرور بضع دقائق فاقوا و شعروا أنهم أخطئوا فتم الاعتراض على ذلك من جماعة الإخوان بحجة أن هناك وزراء تكنوقراط وفي النهاية تم الحذف من القانون النهائي لماذاااااا؟؟؟؟؟؟؟................................. ............................................ لأن ذلك سيدخل( المشير) في اللعبة وبذلك تكون العداوة واضحة ولم يوافق المجلس العسكري على القانون. وللضغط على المجلس بالموافقة دعوا للمليونية وتوددوا( للثوااااااار) بدعوة الوحدة وعدم التفرقة . لا ألا عيبكم مكشوفة وثوارنا وشعبنا لن يعطيكم الفرصة ليصنع حزب وطني بصورة جديدة بل وأسوأ ممن تم عزلهم من الشعب وأقول تم عزلهم من الشعب وليس بقوانين مفصلة لمصالحكم الشخصية . وسوف يعزل الشعب كل من يحاول أن يفرض نفسه ومصالحه على مصالح الشعب أيا كان فلا من الفلول أو مدعيا بالإسلام مصالح الشعب وهو بعيد كل البعد عن المصالح الشعبية ولكن كل ما يهمه الانتقام حتى من الشعب وظهر ذلك جليا في هذه المليونية بالشعارات المرفوعة والتهديد الواضح وإعلان الجهاد وغير ذلك...
نحن في مصر ( مسلمون ومسيحيون) مواطنون نطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وأن نعيش في استقرار وأمن وسلام اجتماعي هذه مطالبنا كمواطنين محبين لوطننا ونريد له التقدم والوحدة والبعد عن المشاحنات. أرجوكم حققوا لنا هذا وفضلوا الوطن على المصالح الشخصية.
سامي الشافعي
